شهد حفل الفنان المصري أحمد سعد في مهرجان بنزرت الدولي تجربة غير مرضية للحاضرين، حيث تعرض الفنان لانتقادات حادة بسبب تأخره الكبير عن موعد الحفل وسلوكه غير اللائق وقلة الاحترام تجاه الجمهور والمنظمين. تعكس هذه الأحداث التوتر الذي نشب خلال الحفل والتأثير السلبي الذي تركه على الحضور.
تأخر الفنان وسلوكه الغير لائق:
كان أحمد سعد متأخرًا بساعة ونصف عن الموعد المحدد للحفل، مما أثار استياء الجمهور الذي انتظر بفارغ الصبر. بالإضافة إلى ذلك، عرف الفنان بسلوكه غير اللائق وعدم الانضباط خلال الحفل. قضى الفنان بالضبط 45 دقيقة على المسرح، ولم يقدم الأداء المتوقع ولاحظ الحضور قلة الذوق في أدائه وغياب الاحترام للجمهور والمناسبة.
تصريحات غير مقبولة:
بعد انتهاء الحفل، خرج أحمد سعد من النزل حيث أقيم الحدث، وأجرى حواراً مع الإعلاميين. خلال هذا الحوار، استخدم الفنان تعابير غير لائقة ومهينة تجاه المرأة التونسية عموما. وجه تعليقات مسيئة وعابية لمديرة المهرجان، حيث قال لها “اسكتي” و “اخرصي”، مما يعكس سلوكًا غير لائق وانعدام الاحترام تجاه الآخرين.
تأثير الأحداث على الحضور والمهرجان:
تركت هذه الأحداث تأثير
ًا سلبيًا على الحضور وسمعة المهرجان بشكل عام. تجاوز التأخير الكبير للفنان حدود الانتظار المقبولة وأثار استياء الجمهور الذي كان يتطلع للاستمتاع بأداء فني مميز. بالإضافة إلى ذلك، فإن تصريحات أحمد سعد تجاه المرأة التونسية تعتبر تجاوزًا للحدود ولا تليق بالسلوك المتوقع من فنان عالمي يحترم ثقافات الدول التي يزورها.
يمكن القول إن حفل الفنان المصري أحمد سعد في مهرجان بنزرت الدولي كان فاشلاً على المستوى الفني والسلوكي. تأخره الكبير وسلوكه غير اللائق خلال الحفل، بالإضافة إلى تصريحاته المهينة تجاه المرأة التونسية، كلها أحداث تعكس ضعف التحضير وانعدام الاحترام تجاه الجمهور والثقافة المحلية. يجب أن يكون الفنانون قدوة للجمهور ويحترموا المكان والمناسبة التي يقدمون فيها فنهم، وإلا فإنهم يتعرضون لانتقادات قاسية وتأثير سلبي على سمعتهم وشهرتهم.