تعتبر المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي منصة مهمة للتجارة الإلكترونية وترويج المنتجات. ومن بين هذه الصفحات صفحة “Habillement Traditionnel” التي تديرها انصاف علوي. ومع ذلك، فقد تعرضت انصاف لانتقادات حادة من العديد من النساء و الحرفاء الذين اشتكوا من عدم تنفيذها للطلبات بشكل صحيح وعدم صناعة الالبسة التقليدية وفقًا للمواصفات المطلوبة.
تاريخ إنشاء صفحة “Habillement Traditionnel” كان نقطة انطلاق مشوار نجاح انصاف علوي في عالم التجارة عبر صفحتها. بدأت صفحتها بجذب عدد كبير من الزبائن وحظيت بشعبية متزايدة. تسوقت العديد من النساء منتجاتها وتم دفع ثمن الثياب المصنوعة يدويًا والتي تعكس التراث والثقافة التقليدية.
بعد ذلك، ابتداءا من 2020 حتى سنة 2023 بدأت تظهر شكاوى متعددة من الزبائن حيث اكتشفن أن الثياب التي استلموها لا تفي بالمواصفات المذكورة وليست مطابقة للصور المعروضة على الصفحة. بدلاً من الحصول على الثياب التقليدية عالية الجودة، تلقى البعض قطعًا غير مكتملة أو ذات جودة منخفضة. هذا أدى إلى غضب العديد من الزبائن الذين دفعوا مبالغ مالية كبيرة مقابل هذه الثياب.
عندما قام فريق حراير بالبحث من خلال مجموعات في فيسبوك مختصة في النصح، اكتشفنا ان تعليقات عديدة تتضمن انتقادات حادة تجاه سوء التنفيذ و اخذ المال بدون تسليم وعدم الاهتمام بتجارب الزبائن. بدلاً من التعامل مع هذه الشكاوى بجدية ومحاولة حلها، اتخذت انصاف موقفًا سلبيًا وتجاهلت المشكلة و بالعكس كانت تهدد الحرفاء، مما أدى إلى تفاقم الوضع وزيادة الغضب بين العملاء.
توضح قصة انصاف علوي صاحبة صفحة “Habillement Traditionnel” مدى أهمية تقديم الخدمات بجودة عالية والتفاعل مع احتياجات العملاء. يجب على التجار الإلكترونيين أن يكونوا حذرين ومهتمين بتقديم تجربة تسوق ممتازة للعملاء وضمان تلبية توقعاتهم. إذا كان هناك مشكلة، يجب معالجتها بسرعة وبجدية لمنع تفاقم الأمور وضمان استمرارية العمل والثقة بين البائع والزبون.
من الضروري أن يكون لدى البائعين التونسييون في مواقع التواصل الاجتماعي وعي بأهمية سمعة العلامة التجارية والجودة في العمل الإلكتروني، والتي تلعب دورًا حاسمًا في نجاح الأعمال التجارية على المدى الطويل. من المهم أيضًا أن يكون هناك نظام لمعالجة الشكاوى وتقديم تعويضات للزبائن الذين يتضررون من تجربة سيئة.
هذا المقال مقدم من موقع حراير حفاضا على صمعة النساء الكادحات و حماية للتسوق الالكتروني و الاشهار بكل تجاوزات كل حرفي او باءع عبر الانترنات بدون مصداقية. نرجو منكم النشر و ابلاغنا باي تجاوزات بالأدلة.
